شركة فور يمنى
التسجيل

اليتيم بين العدل والظلم


أهلا وسهلا بك إلى شركة فور يمنى.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.






 
شاطر


 اليتيم بين العدل والظلم Emptyالسبت ديسمبر 10 2011, 07:43
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
اليتيم بين العدل والظلم
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبتداء
الرتبه:
عضو مبتداء
الصورة الرمزية
 
شجرة الموت

البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 10/12/2011
 
 

 


الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: اليتيم بين العدل والظلم   

 اليتيم بين العدل والظلم Img_1317951167_750
اليتيم....




اليتم في اللغة؛

هو الانفراد. فمن فقد أباه في الناس فهو يتيم، ولا يقال لمن فقد أمه يتيم؛ بل منقطع. اما



من فقد أباه وأمه معاً؛ فهو (لطيم). وهذا التدرج في وصف الانفراد الذي هو اليتم؛ من اجل دلائل



البلاغة في اللغة العربية؛ التي لا تجاريها فيها أي لغة أخرى. لأن لفظ (يتيم)؛ أخف وقعا على السمع


من لفظ (منقطع)، لأنه يعبر عن حالة اخف من اخرى؛ كما ان (يتيم ومنقطع) أخف من (لطيم)؛ فماذا


يعني (الانقطاع واللطم) إذن..؟


الانقطاع هو الانقسام والانفصال والفرقة. ولاشك ان من فقد أمه؛ فإن بؤسه اشد من فقده لوالده؛ ذلك


ان دور الام؛ يفوق دور الأب في الحضانة والرعاية، وهذا يفسره قول الرسول صلى الله عليه وسلم:


(.. أمك ثم أمك ثم أمك؛ ثم أبوك).


أما (اللطم)؛ فهو ضرب الخد والوجه حتى تتضح الحمرة، وفي هذا تعبير عن الحسرة واليأس وعمق


الجراح، نتيجة فقد الأب والأم معا. وهذه حالة اعظم من اليتم بفقد الأب؛ والانقطاع بفقد الأم.


إن الولد لا يدعى يتيما بعد بلوغه ومقدرته على الاعتماد على نفسه، اما الجارية فهي يتيمة حتى يبنى


بها. قال تعالى: (وآتوا اليتامى أموالهم). هذا؛ إذا آنستم منهم رشدا. وقد تلازمهما التسمية بعد ذلك


(مجازا)، فالرسول صلى الله عليه وسلم ظل يسمى يتيم أبي طالب، لأنه رباه.


وصورة اليتم في المجتمع؛ مكونة رئيسة في نسيجه العام منذ ان خلق الله الخلق، لأن النوازل


والفواجع تَكِرّ كر الليالي والأيام ولا تتوف، وما يخفف من قسوة الحالة وبشاعة الصورة؛ هو ذلك


التكافل الاجتماعي التعاوني، الذي أرست قواعده الشريعة الاسلامية السمحة؛ فجاء تعزيز الأمر


برعاية اليتامى وحفظ حقوقهم المشروعة؛ وتربيتهم وتهيئتهم للحياة؛ في القرآن الكريم في (23) مرة


بلفظ؛ (اليتم واليتيم واليتيمة والأيتام واليتامى). في (23) آية قرآنية. وتكرر ذكر ذلك في الحديث النبوي


الشريف مرات كثيرة.


وما دام اليتم بهذه الصورة؛ ومكانته في المجتمع معروفة؛ فهذا المجتمع نفسه؛ يتحمل المسؤولية


كاملة؛ بأن يتضامن ابناؤه ويتعاضدوا فيما بينهم، افرادا وجماعات، حكاما او محكومين؛ على اتخاذ


كافة المواقف الايجابية التي تكفل رعاية الأيتام، بدافع من شعور وجداني عميق، ينبع من أصل العقيدة


الاسلامية، ليعيش اليتيم في كفالة الجماعة، وتعيش الجماعة بمؤازرة هذا اليتيم؛ المنسجم معها في


سيرها نحو تحقيق مجتمع افضل.


إن وسائل التكافل الاجتماعي كثيرة، على ان اهمها علي الاطلاق؛ هو الإنفاق في وجوه الخير،


فالشريعة الاسلامية حثت على هذه الخيرية؛ وحذرت من الشح والبخل، وجعلت في أموال الموسرين


والأغنياء حقا معلوما للفقراء واليتامى والمساكين.


فالرسول صلى الله عليه وسلم؛ حض على كفالة اليتيم، وأمر بوجوب رعايته، وبشر كفلاء اليتيم؛ أنهم


ان احسنوا الى اليتامى؛ سيكونون معه في الجنة. عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله


صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا.. وأشار بالسبابة والوسطى، وفرق بينهما) رواه


البخاري.

وروى الإمام احمد وابن حبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من وضع يده على رأس يتيم


رحمة به؛ كتب الله له بكل شعرة مرت على يده حسنة).


ورعاية الأيتام واجبة في الأصل على ذوي الأرحام والاقارب، اما الدولة؛ فإنها لا تلجأ الى الرعاية إلا


عند الحاجة.


وقد درج المسلمون منذ عهودهم الاولى؛ على افتتاح الدور لرعاية الأيتام، لتتولى المؤسسات


الاسلامية العامة والخاصة؛ تربية الأيتام ورعايتهم والإنفاق عليهم، ومساعدتهم على النمو الطبيعي،


والحياة الإيجابية في المجتمع.


وفي بلادنا الحبيبة؛ امتثال لهذا الواجب الرباني، وتمثيل حي لما أمر به المصطفى صلى الله عليه وسلم،


ولما اخذ به الخلفاء والصحابة رضوان الله عليهم اجمعين، وما سار عليه أتباعهم من بعدهم عبر مئات


السنين، من كفالة اسرية اجتماعية (مؤسساتية) للأيتام؛ كانت وما زالت من علامات التحضر والتمدن


في المجتمعات الاسلامية. فيوجد دور كثيرة لرعاية الايتام في مناطق ومدن المملكة، تشرف عليها


الدولة، واخرى اهلية تقوم على خيرية المحسنين الموسرين، الذين اعطاهم الله وأغناهم؛ ولكن جعل


في اموالهم هذه؛ حقوقا متوجبة الأداء للسائلين والمحرومين والمقطوعين واليتامى. وابناء المملكة


على العموم؛ ضربوا اروع الامثلة في هذا المجال الخيري؛ فهم في كل ميدان يقرب الى الله؛ لهم سهم


نافذ؛ وقدح معلى، وحصتهم اكبر، فعموا بفضلهم من هم في حاجة إليه، سواء في داخل المملكة أم


خارجها.


يقولون في كمبوديا: بأن يتيم الأب أشبه بالبيت بلا سقف. ولكن مجتمعنا العربي المسلم والحمد لله؛ هو


السقف الذي يظلل الأيتام في بلادنا. وشاعرنا المتنبي يقول في هذا...



 اليتيم بين العدل والظلم 10702



تحديد عنوان اليتيم :

ويتفق الفقهاء مع اللغويين بتحديد اليتيم إلى هذا الحد ، فهم يرون أن هذا العنوان يتمشى مع الطفل إلى حد البلوغ الشرعي ،

والذي تقرره الشريعة المقدسة بظهور واحدٍ من علامات ثلاث :

1 ـ إنهاء الطفل خمسة عشر عام من عمره إذا كان ذكراً ، وتسعة إذا كان إنثى.


ـ إنبات الشعر على عانته.

3 ـ الإحتلام بخروج المني منه ، أو الحيض من الانثى.

حيث تنبىء هذه العلامات بوصوله إلى مدارك الرجال. وحينئذٍ ، فينتقل من مرحلة الطفولة ،

وهي مرحلة عدم المسؤولية إلى مرحلة العبء الإجتماعي ، والمسؤولية الشرعية التي تفرض على الرجال البالغين.

ولم يقتصر إطلاق عنوان اليتيم على الطفل قبل بلوغه بل أطلق على البالغين أيضاً ، ولكنه إطلاق مجازي ،

وليس باطلاق حقيقي كما كانوا يسمون النبي (ص) وهو كبير : «يتيم أبي طالب» ( عليه السلام ) لانه رباه بعد موت أبيه

وفي الحديث : « تستأمر اليتمية في نفسها فإن سكتت فهو أدنها ».

اراد باليتيمة : البكر البالغة التي مات أبوها قبل بلوغها ، فلزمها إسم يتيم ، فدعيت به ، وهي بالغة مجازاً.


سبب تسمية اليتيم..

الذي يظهر مما يقوله أهل اللغة في هذا الصدد هو : أن التسمية بهذا الاسم منشأها ...

عدم الاعتناء الذي يلاقيه من فقد كفيله وهو بهذا السن من العمر حيث صرح بمثل ذلك من تضلع بتتبع هذا النوع من المصطلحات.

يقول المفضل : أصل اليتم الغفلة ، وبه سمي اليتيم يتيماً لانه يتغافل عن بره.

أما أبو عمر فقال اليتم : الإبطال ، ومنه أخذ اليتيم لأن البر يبطيء عنه ..


الييتم في القران والسنة..


ليس من السهل ضبط حصة اليتيم من السنة الكريمة على النحو الدقيق.

أما حصته في القرآن الكريم فقد تعرضت الآيات له في اثنين وعشرين آية مقسمة إلى أقسام ثلاثة :

تعرض القسم الأول منها إلى بيان شمول اللطف الإلهي له في الشرائع السابقة ، والايصاء به.

أما القسم الثاني : فقد تعرض إلى بيان حقوقه الإجتماعية. وقد تركز القسم الثالث على بيان حقوقه المالية.

كما وقد تناولت الآيات الكريمة بشكل خاص يتامى آل النبي محمد (ص) تمييزاً لهم

في بعض الحقوق المالية عن بقية اليتامى لاداء بعض ما للنبي الاكرم (ص) من حق على الناس.


اليتيم في الشرائع السابقة..

لو
لاحظنا اليتيم لرأيناه : طفلاً من الاطفال فقد كفيله ، وحرم من تلك
العواطف الابوية ، ولكنه لم يفقد الرحمة الإلهية حيث إحاطته فكانت



له الحصة الوافرة في التشريع من الحث على ضرورة التزامه ، والامن بعدم التجاوز على حقوقه ، والترغيب في جلب مودته ،

والتلطف به لئلا يشعر بالوحدة والانعزال ، ولئلا يكون فريسة لشهوات أولئك الذين لم تجد الرحمة إلى قلوبهم سبيلاً.

ولم يكن هذا المعنى من مختصات شريعتنا الاسلامية المقدسة بل كانت هذه الرعاية سنة الله في خلقه قبل أن يقوم للاسلام كيان ،

فرعاية اليتيم ، والمحافظة عليه كانت من جملة بنود الميثاق الذي أخذه الله على بني إسرائيل من قبل. فالقرآن الكريم يحدث النبي (ص)

عن هذا الميثاق المقدس ويوضح له ذلك في الآية الكريمة التالية :

«
وإذا أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي
القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة »
(1).

ولسنا
الآن بصدد بيان أين ، ومتى أخذ هذا الميثاق ، بل المهم هو أن القرآن
الكريم يعرض بنود هذا الميثاق الذي أخذه الله على بني إسرائيل ،

والذي
هو ميثاق إلى جميع البشر من غير الاسرائيليين لعدم إختصاصهم به لانه
الركائز الحقيقية لدين الله الحنيف في جميع شرائعه المقدسة ،

وهي الاصول الثابتة لبناء مجمتمع متماسك الاطراف.

ومع الميثاق في بنوده :

1 ـ لا تعبدون إلا الله :

الاقرار
بالله ، والتوحيد لذاته المقدسة هو البند الاول في هذا الميثاق الانساني ،
وهو كل شيء ، وقبل كل شيء في هذه الحياة. فلا عبادة لغير

الله ، ولا خضوع لغير ذاته المقدسة ، فاليه لا بد من الاتجاه في كل صغيرة وكبيرة. وفي السراء والضراء لا بد من التوكل عليه ،

والاتجاه لغيره هو الشرك الذي يفسد على الكون نظامه.

« لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا » (1).

فلا يستقيم نظام الكون لو فسحنا المجال لشريك يعبده الفرد. وكيف نتصور كوناً تحكمه إرادتان ،

ولنفرض
ان إحدى الارادتين توجهت لسلب شيء ، بينما كانت الاخرى تريد الايجاب.
وهكذا في بقية المجالات التي يحصل فيها الاختلاف فأي الارادتين تتقدم ؟.

إذاً
فلا بد من السير على النهج الذي يضمن للحياة استقامتها وللمجتمع سعادته ،
وهذا ما لا يحصل إلا بتوحيد الله سبحانه والعبودية له.

« قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد. ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد » (2).

والشرك بعد كل هذا يسد طريق المغفرة على الانسان « إن الله لا يغفر أن يشرك به ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء » (3).

وإذا انسد باب المغفرة في وجه الفرد ، فمصيره جهنم.

وإذاً فالتوحيد هو اللبنة الاولى في سعادة الفرد ومن وراء ذلك سعادة المجتمع الموحد المتماسك الاطرف

وإذا ما انتقلت الآية الكريمة تطالع الرسول الاعظم ببيان البند الثاني من ذلك الميثاق فاذا بها تصرح







 الموضوع الأصلي : اليتيم بين العدل والظلم // المصدر : شركة فور يمنى // الكاتب: شجرة الموت




شجرة الموت ; توقيع العضو



 اليتيم بين العدل والظلم Emptyالسبت ديسمبر 10 2011, 12:52
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
اليتيم بين العدل والظلم
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
..:| Admin |::..
الرتبه:
الصورة الرمزية
 
kingstar

البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2563
تاريخ الميلاد : 02/08/1998
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
الموقع : www.ahlamontada2.yoo7.com
 
 

 


الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

http://www.ahlamontada2.yoo7.com

مُساهمةموضوع: رد: اليتيم بين العدل والظلم   

مشكوور على الموضوع

موضوع رائع

بالتوفيق






 الموضوع الأصلي : اليتيم بين العدل والظلم // المصدر : شركة فور يمنى // الكاتب: kingstar




kingstar ; توقيع العضو



 اليتيم بين العدل والظلم Emptyالسبت ديسمبر 17 2011, 19:24
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
اليتيم بين العدل والظلم
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
عضو جديد
الصورة الرمزية
 
اسلام نجاح

البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 17/12/2011
 
 

 


الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: اليتيم بين العدل والظلم   

جزاك الله كل خير






 الموضوع الأصلي : اليتيم بين العدل والظلم // المصدر : شركة فور يمنى // الكاتب: اسلام نجاح




اسلام نجاح ; توقيع العضو



 اليتيم بين العدل والظلم Emptyالسبت ديسمبر 17 2011, 19:26
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
اليتيم بين العدل والظلم
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
عضو جديد
الصورة الرمزية
 
avatar

البيانات
عدد المساهمات : 0
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
 
 

 


الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: اليتيم بين العدل والظلم   

merci






 الموضوع الأصلي : اليتيم بين العدل والظلم // المصدر : شركة فور يمنى // الكاتب: riadh98




riadh98 ; توقيع العضو



 اليتيم بين العدل والظلم Emptyالأحد ديسمبر 18 2011, 18:43
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
اليتيم بين العدل والظلم
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
...::|نائب المدير|::...
الرتبه:
...::|نائب المدير|::...
الصورة الرمزية
 
ملك الاحساس

البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
 
 

 


الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: اليتيم بين العدل والظلم   

مشكووور على الموضوع

يسلموو على المجهوود

بالتوفيق






 الموضوع الأصلي : اليتيم بين العدل والظلم // المصدر : شركة فور يمنى // الكاتب: ملك الاحساس




ملك الاحساس ; توقيع العضو




مواقع النشر (المفضلة)


الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع



خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
اليتيم بين العدل والظلم , اليتيم بين العدل والظلم , اليتيم بين العدل والظلم , اليتيم بين العدل والظلم , اليتيم بين العدل والظلم , اليتيم بين العدل والظلم
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ اليتيم بين العدل والظلم ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا






مواضيع ذات صلة



الساعة الآن.



© جميع الحقوق محفوظة لشركة فور يمنى 2013
تحويل شركة فور يمنى