(رسائل انشر
تأثم).
السلامُ
على أرواحِكم الطيبة
.
لا
يُنكر أحد مدى انتشار رسائل انشر تؤجر على جل وسائل الاتصال
منها رسائلsms و رسائلBb و
رسائل البريد الإلكتروني , حتى أنها لا تنعدم في عالم النِت.
تحتوي رسائل انشر تؤجر على
تذكير أو توصية على التالي :
1: نصائح دينيه كالتذكير بِالسنن الرواتب,
قِراءة القُرآن, صيام التطوع, الصدقة.
2: خرافات بدعية , مختلقة ولا أصل لها في الدين
مُطلقاً كالأحاديث المكذوبة أو الضعيفة.
3: رواية قصة مؤلمة وطلب
الدعاء الجم لِبطلها . 4: دعاء و تسبيح و تهليل لله و التذكير بالله
عزَ وجل .
.
.
القضية لا تقف هنا فما يُنشر
بسيط بالنسبة لما تُغلف بهِ الرسالة أو تذيل به !
فتذيل الرسالة المفبركة
بِالحِلف و الدعوات و طلب مُلحّ لنشر الرسالة إما بذكر رقم معين تنشر
الرسالة بقدره
أو
يُجعل الخِيار لمستقبل الرسالة.
.
أَمثِلة:
- أسألك بالله العلي العظيم أن تنشر الرسالة
لعشرة من الأشخاص.
-
تذكر: أنكَ بعد مماتك ستحتاج إلى أن تكون نشرت هذهِ الرسالة لتنفعك في
قبرك.
-
لا توقف الرسالة في هاتفك فإن لم تنشرها سَيعاقبكَ الله و ينزل عليكَ
عذابه الشديّـد.
-
عند نشرك هذهِ الرسالة سيرزقك الله ما تتمناه و سَيُزيح عنك ما أهم بك و
يفرج لك همك ويجعل دربك كله نور.
( أو بالعبارة المُختصرة الجميلة و الأكثر
انتشاراً -أُنشر تؤجر- ).
.
.
بعض المسلمين يحبون الخير, يجهلون آثار هذهِ
الرسائل , لا يدركون مدى صِحة نص الرسالة
فمباشرةً يعيدون إرسالها و يقومون بِنشرها ,
لينشروا الفساد أو الكذب أو الأخبار الغير صحيحة بدون علم .
.
لذلك فعلينا التَالي:
1: التمعن في النص.
2: التأكد من صحته خاصةً إذا
كان حديث.
3:
إذا كان النص خُرافة قدم لمُرسلها التنبيه و النصح.
وَ أقل ما تفعله قبل النشر
أزل النص الأخير الذي يحتوي على إلحاح و حَلِف.
.
.
الأجر يمتد. وَ الإثم يطول!
آمل أن كل ما تنشرونه تؤجرون
عليه
لذا أسمح لكم
بنقل هذهِ للفائدة و لا يلزم ذكر المصدر
( اقرأوا ما كتبته جيداً قبل أن تَهِموا
بِنشرها فقد تكون مكذوبة أو مختلقة ! )